ما هي حقن الفيلر؟

ما هی حقن الفیلر؟

حقن الفیلر هی معالجة غیر جراحیة تجمیلیة تستخدم لتعزیز شباب الجلد عن طریق إعادة الحجم أو الامتلاء إلى الوجه والشفاه، وتعمل عن طریق ملئ خطوط وثنیات وأنسجة الوجه بمواد ترکیبیة أو طبیعیة یتم حقنها فی الوجه، وذلک لتقلیل مظهر التجاعید وعلامات الشیخوخة، واستعادة المظهر الممتلئ الذی یتناقص مع تقدم السن. إن الاستخدام الشائع والأغلب لحقن الفیلر هو للوجه بشکل عام، فهو فی الأساس للتخلص من الثنیات والتجاعید، حیث یمکن أن تستخدم للشفاه، أو حول العینین، أو الجبهة، أو فی الخدین، وللتجاعید على جانبی الفم، وللأنف، ولکن هناک أیضاً استخدامها لبعض مناطق الجسم مثل المؤخرة، حیث ترغب بعض السیدات فی تکبیر المؤخرة دون اللجوء إلى العملیات الجراحیة.

ما هی خطوات حقن الفیلر لنفخ الشفایف؟

1. الخطوة الأولى هی تقییم الطبیب لحالة المریض وتحدید نوع التقنیة المناسبة لحالته.
2. الخطوة الثانیة هی التخدیر. وتتم هذه العملیة بتخدیر موضعی باستخدام رذاذ أو کریم.
3. ینتظر بعدها المریض حوالی 20 دقیقة حتى یبدأ مفعول التخدیر فی العمل ویشعر المریض بتنمیل فی الشفاه.
4. یبدأ الطبیب فی عملیة الحقن، وغالباً لا یحتاج المریض لأکثر من حقنتین.
5. یحتاج المریض بعدها إلى کمادات ثلج حتى لا تتعرض الشفاه للتورم والالتهاب.
6. ویأخذ المریض من الطبیب بعدها التعلیمات اللازمة للعنایة بشفتیه بعد عملیة الحقن ومنها مثلاً الالتزام بعدم التدخین.
7. یعود المریض لممارسة حیاته الطبیعیة بعد العملیة مباشرة.
8. فی حالة حقن الدهون الذاتیة یحتاج المریض إلى المرور بعملیة شفط للدهون قبل الخضوع لعملیة حقن الدهون.

المرشحین لحقن الفیلر للشفایف

هل اعتبر مرشح مناسب لفیلر الشفایف؟ للإجابة على هذا السؤال ینبغی علیک أن تسأل نفسک أولاً لماذا ترغب فی تغییر شکل شفاهک؟ لا تحاول الخضوع لعملیة حقن فیلر الشفایف إلا إذا کنت ترغب فی تغییر مظهرک حقاً، ولا تخضع لعملیة مماثلة حتى ترضی صورة مثالیة فی ذهن أحدهم. إذا لم تکن هذه العملیة نابعة من رغبة حقیقیة بداخلک فربما ینبغی علیک إعادة التفکیر فی الأمر قبل الخضوع للعملیة.

لا یمکن الخضوع لهذه العملیة إلا إذا کنت فی حالة صحیة جیدة، أما إذا کنت مصاباً بأمراض مزمنة مثل السکری، أو الضغط، أو الذئبة، أو مشاکل التجلط فینبغی أن تکون حالتک مستقرة وأن تستشیر طبیبک المعالج قبل أن تخضع لمثل هذا الإجراء الطبی.

ینبغی کذلک أن تکون توقعاتک لنتائج العملیة واقعیة، وأن تکون فی حالة نفسیة مستقرة قبل أن تتخذ قرار الخضوع لهذه العملیة.